في قلب
أحدهم تختبئ بأمان في خبث ...
تجد
مرتعـًا خصبـًا لكلّ أفعالها وسلوكها الغريب ...!!
تطرب
كثيرًا لسماع أصوات ارتطام الأيادي ..لأتفه الأمور ...
وتعشق
كثيرًا سيمفونية الإطراء ...
تظهر
للعيان بملامح معتمة ...
لا يستطيع أن يراها بوضوح
إلا محلل
ذو نظرة ثاقبة واستنتاجات عميقة ...
تغلـّف
نفسها بقسوة غريبة ... وتناقض عجيب ...!!
فلا يظهر
من ملامحها سوى نسخة مشوّهة تستلذّ بتحطيم الآخرين
وتتفنن
في إيذائهم ..!!
ففي
احتفالاتها بنجاحها نجد أصناف موائدها مليئة بضحاياها
الذين
دعموها كثيرًا .. وربما أخلصوا
لها وتفانوا في خدمتها
وألهموها
... !!
شعارها نكران
للجميل وسحق لمعاني المحبة ...
ملامح لا
يُرى في قسماتها سوى شروخ زيف صدّعت كلّ أثر لجمال
كان في
الماضي ...
إذ في
عمق تفاصيل قسماتها ترقد النرجسية بارتياح وأمان بكلّ جيوشها الغارقة
في الكره
والحقد ..!!
الكاتبـة
حنان الغامدي
؛
ردحذفكم أبغضها ..!
وصفتِها بكلّ ماأجد في نفسي منها ..
غاليتي : بكل صدق أجد بين سطورك متنفسا حقيقيا لأفكاري .. سلمت يمناكِ ويسرني كثيرا الإنضمام لمدونتكِ ..
أختي الفاضلة ... أسعدني جدًا أنّ مدونتي
ردحذفراقت لكِ ... وكم يشرفني ويسرني انضمامك
لمدونتي ...
دمــــتِ بــكلّ الودّ ...